وتعني: الوليد بن المغيرة، وهذا هو الدّعاء الثاني عليه باللعن والطّرد في الآخرة والتأكيد على خسرانه.
وقيل: كرر (قدر) ثلاث مرات الأولى: قدر ما يريد قوله الرسول الله ﷺ، والثانية: قدر أن ما قاله رسول الله هو شعر، والثالثة: قدر أن ما قاله لرسول الله ﷺ هو قول كاهن.
سورة المدثر [٧٤: ٢١]
﴿ثُمَّ نَظَرَ﴾:
﴿ثُمَّ﴾: للترتيب والتراخي؛ أي: أمعن واستغرق زمناً وهو يتمهل ولم يسرع.
﴿نَظَرَ﴾: تمهل فيما سيقوله وتروَّى.
سورة المدثر [٧٤: ٢٢]
﴿ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ﴾:
﴿ثُمَّ﴾: للترتيب والتراخي؛ أي: بعد زمن طويل من التفكير والنظر فيما يقوله بشأن القرآن.
﴿عَبَسَ﴾: قطَّب جبهته بين الحاجبين.
﴿وَبَسَرَ﴾: كلح وجهه واسودَّ وظهرت عليه علامات الكراهية، والتجهم.
سورة المدثر [٧٤: ٢٣]
﴿ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ﴾:
﴿ثُمَّ أَدْبَرَ﴾: ثمّ أدبر عن الإيمان أيْ: دار ظهره بعد التريث والانتظار.
﴿وَاسْتَكْبَرَ﴾: أن يؤمن بالقرآن، ويتَّبع رسول الله ﷺ وأظهر عظم شأن نفسه ورفع نفسه فوق ما تستحق.
سورة المدثر [٧٤: ٢٤]
﴿فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ﴾:
﴿فَقَالَ﴾: الفاء للتعقيب والتّرتيب والمباشرة، ولم يقل ثم قال إن هذا