للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سورة المدثر [٧٤: ١٨]

﴿إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ﴾:

﴿إِنَّهُ﴾: للتأكيد وتعود على الوليد بن المغيرة.

﴿فَكَّرَ﴾: بعدما قرأ عليه الرّسول القرآن، فكأنه رق قلبه فجاءه أبو جهل وكلَّمه وطلب منه أن يقول قولاً يدل على أنّه كاره ومنكر للقرآن حتّى يرضى عنه قومه، فقال: دعني حتّى أفكر.

﴿وَقَدَّرَ﴾ في نفسه ماذا يمكنه أن يقول في القرآن.

سورة المدثر [٧٤: ١٩]

﴿فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ﴾:

﴿فَقُتِلَ﴾: الفاء للتعقيب والمباشرة، قتل: لُعن وأُبعد، أو طُرد من رحمة الله، قُتل: هذا دعاء أوّل عليه في الدّنيا.

﴿كَيْفَ﴾: للاستفهام الإنكاري والتّوبيخ.

﴿قَدَّرَ﴾: ماذا سيقوله.

سورة المدثر [٧٤: ٢٠]

﴿ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ﴾:

﴿ثُمَّ﴾: للترتيب والتراخي في الزمن؛ أي: استغرق زمناً وهو يفكر ما يقوله بشأن القرآن.

كرَّر الدّعاء بالقتل أو اللعن والطّرد من رحمة الله للدلالة على التّأكيد،

<<  <  ج: ص:  >  >>