﴿فَكَّرَ﴾: بعدما قرأ عليه الرّسول ﷺ القرآن، فكأنه رق قلبه فجاءه أبو جهل وكلَّمه وطلب منه أن يقول قولاً يدل على أنّه كاره ومنكر للقرآن حتّى يرضى عنه قومه، فقال: دعني حتّى أفكر.
﴿وَقَدَّرَ﴾ في نفسه ماذا يمكنه أن يقول في القرآن.
سورة المدثر [٧٤: ١٩]
﴿فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ﴾:
﴿فَقُتِلَ﴾: الفاء للتعقيب والمباشرة، قتل: لُعن وأُبعد، أو طُرد من رحمة الله، قُتل: هذا دعاء أوّل عليه في الدّنيا.
﴿كَيْفَ﴾: للاستفهام الإنكاري والتّوبيخ.
﴿قَدَّرَ﴾: ماذا سيقوله.
سورة المدثر [٧٤: ٢٠]
﴿ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ﴾:
﴿ثُمَّ﴾: للترتيب والتراخي في الزمن؛ أي: استغرق زمناً وهو يفكر ما يقوله بشأن القرآن.
كرَّر الدّعاء بالقتل أو اللعن والطّرد من رحمة الله للدلالة على التّأكيد،