للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

﴿وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا﴾ [المائدة: ٣٨] (جمع يد) بدلاً من يديهما (مثنى)، ولا ننسى القاعدة النحوية إذا أضيف المثنى إلى متضمنه فالأفصح جمع المضاف.

﴿وَإِنْ﴾: شرطية تفيد الاحتمال والندرة.

﴿تَظَاهَرَا عَلَيْهِ﴾: الخطاب لحفصة وعائشة؛ أي: تتعاونا على إيذاء النبي أو فعل ما يسوء إليه، وحذفت إحدى التاءين؛ أي: تتظاهرا عليه؛ أي: ولو بأقل أو أخف التظاهر أو التعاون.

﴿فَإِنَّ﴾: الفاء رابطة لجواب الشرط، إن: للتوكيد.

﴿هُوَ﴾: ضمير فصل لزيادة التوكيد.

﴿اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ﴾: مولاه: أي وليّه ومعينه ومساعده.

﴿وَجِبْرِيلُ﴾: .

﴿وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ﴾: أمثال أبي بكر وعمر وغيرهما من الصحابة، وقيل: تشمل كل من آمن وعمل صالحاً.

حذف الواو ولم يقل وصالحوا المؤمنين، صالحوا المؤمنين: تعني فقط الجمع ولا تشمل الإفراد والتثنية.

أما: صالح المؤمنين: تعني الواحد والاثنين والجمع وأكثر (عامة). أو يعني واحداً أريد به الجمع؛ لأن الصالح يمثل الجمع، والجمع يمثل الواحد، وهناك من قال أنها ترجع إلى رسم المصحف.

﴿وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ﴾: أي أعوان لرسول الله ، وظهير بالإفراد والجمع: ظهراء؛ أي: كل واحد ليشمل الكل؛ لأن ما كان على وزن فعيل يستوي فيه الواحد والجمع.

<<  <  ج: ص:  >  >>