للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ودخل عمر بن الخطاب على ابنته حفصة بعد أن سمع ما حدث وأن رسول الله حرّم ما حرّم، فقال عمر: والله لتنتهي أو ليبدلنّه الله أزواجاً خيراً منكن، فنزلت هذه الآية. كما أخرج البخاري عن أنس .

سورة التحريم [٦٦: ٥]

﴿عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا﴾:

﴿عَسَى رَبُّهُ﴾: عسى عادة من أفعال الرجاء المتوقّع حصولها في المستقبل إلا هذه الآية هي الواحدة التي لم تتحقق، واستعملت عسى للتهديد فقط وليس للرجاء.

﴿إِنْ﴾: شرطية تفيد الاحتمال أو الشك.

﴿طَلَّقَكُنَّ﴾: الخطاب إلى نساء النّبي.

﴿أَنْ﴾: أن للدلالة على الاستقبال.

﴿يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ﴾: خيراً؛ أي: أفضل منكن. ارجع إلى سورة الأحزاب آية (٥٢) لمزيد من البيان.

﴿مُسْلِمَاتٍ﴾: مقيمات للصلاة والزكاة والصيام والحج واليوم الآخر.

﴿مُّؤْمِنَاتٍ﴾: مصدّقات بالتوحيد والإيمان والإخلاص لله وحده.

﴿قَانِتَاتٍ﴾: طائعات خاضعات لله تعالى.

﴿تَائِبَاتٍ﴾: كثيرات التوبة.

﴿عَابِدَاتٍ﴾: كثيرات العبادة.

<<  <  ج: ص:  >  >>