للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

من مكة إلى المدينة، أو الخروج للجهاد في سبيل الله، أو عقوق الوالدين، أو الإنفاق في سبيل الله، أو في قطع الأرحام بسبب التفريق بين الزّوج وأهله.

﴿فَاحْذَرُوهُمْ﴾: الفاء السّببية (ربط السّبب بالمسبب) أي: لا تطيعوهم واحذروا أن يكون سبباً لكم في المعاصي أو عدم طاعة الله.

﴿وَإِنْ﴾: شرطية.

﴿تَعْفُوا﴾: العفو ترك العقوبة (التّجاوز عن الذّنب).

﴿وَتَصْفَحُوا﴾: الصّفح هو العفو وترك اللوم.

﴿وَتَغْفِرُوا﴾: من الغفر وهو السّتر وعدم الفضيحة.

﴿فَإِنَّ اللَّهَ﴾: إن للتوكيد، والفاء جواب الشّرط.

﴿غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾: غفور كثير المغفرة؛ أي: يستر الذّنوب ويعفو عنها، الذّنوب العظام والذّنوب الكثيرة ولو تكررت وتعددت، ولو كانت مثل زبد البحر.

رحيم: بعباده لا يؤاخذهم إذا نسوا أو أخطؤوا، رحيم بعباده المؤمنين؛ لأنه لا يعجّل لهم العقوبة لعلّهم يتوبون إليه، ورحمته وسعت كل شيء، ورحمته ثابتة دائمة دوام ذاته.

سورة التغابن [٦٤: ١٥]

﴿إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ﴾:

﴿إِنَّمَا﴾: كافة مكفوفة تفيد التّوكيد، وليس الحصر.

<<  <  ج: ص:  >  >>