﴿يُصَوِّرُكُمْ فِى الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ﴾: أي: يخلق الناس في صور مختلفة متميز بعضها عن بعض في الصفات والأشكال والألوان، وكل ذلك ناتج الصفات الوراثية التي تقدر (٢٥ - ٣٠) ألف صفة وراثية، ويتم ذلك عند خلق الجنين، فقوله: ﴿يُصَوِّرُكُمْ فِى الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ﴾؛ يعني: يختار لكم الصفات الوراثية بحيث لا تجدوا إنساناً يشبه إنساناً آخر، منذ آدم إلى قيام الساعة، وهذا دلالة على طلاقة قدرته الخلقية الدالة على عظمته.