في الدّين، وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم: مثل زعماء قريش وكفارها أو غيرهم، والعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.
﴿أَنْ تَوَلَّوْهُمْ﴾: أن: حرف مصدري للتعليل والتّوكيد، تولوهم: تتخذوهم أولياء تمدوا إليهم بالعون والنّصرة والمحبة والمسرة.
﴿وَمَنْ﴾: شرطية ومن تفيد الواحد والاثنين والجمع والذّكر والأنثى.
﴿يَتَوَلَّهُمْ﴾: منكم.
﴿فَأُولَئِكَ﴾: الفاء للتوكيد، أولئك: اسم إشارة واللام للبعد يفيد التّحقير والذّم.
﴿هُمُ﴾: للتوكيد.
﴿الظَّالِمُونَ﴾: الظلم: هو الجور والتّعدي، والإنسان يظلم نفسه بالخروج عن منهج الله تعالى.
ويعصي الله ورسوله، وبفعل المعاصي والذنوب، أو يظلم غيره بالتّعدي على حقوقه.
سورة الممتحنة [٦٠: ١٠]
﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَّهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُمْ مَا أَنْفَقُوا وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَسْئَلُوا مَا أَنفَقْتُمْ وَلْيَسْئَلُوا مَا أَنْفَقُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾:
﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا﴾: نداء جديد للذين آمنوا بتكليف جديد، والهاء للتنبيه.
سبب النزول: كما أخرج الشيخان البخاري والمسلم أنّ رسول الله ﷺ لما
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute