للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سورة الممتحنة [٦٠: ٨]

﴿لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِى الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾:

﴿لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ﴾: لا: النّاهية، لا ينهاكم الله: أي: لا يمنعكم الله عن مبرة، أي: المعاملة الحسنة أو الإحسان … إلخ. إلى الذين لم يقاتلوكم في الدِّين.

﴿عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِى الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِنْ دِيَارِكُمْ﴾: (من أجل الدِّين) ولم يخرجوكم من دياركم بالحرب أو القسر أو القوة.

﴿أَنْ﴾: للتعليل والتّوكيد.

﴿تَبَرُّوهُمْ﴾: تحسنوا إليهم كصلة الرّحم وحسن الجوار والضّيافة. وسعة الفضل واللين، وقيل: البر: هو الخير الواصل إلى الغير مع القصد، أي: النية.

﴿وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ﴾: لا تظلموهم أو تجوروا عليهم، بل تعاملوهم بالعدل مع التنفيذ والوفاء لهم بالوعود والأمانة.

﴿إِنَّ اللَّهَ﴾: للتوكيد.

﴿يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾: جمع مقسِط، أي: الذي يرفع الظّلم عن العباد ولا يجورُ عليهم.

سورة الممتحنة [٦٠: ٩]

﴿إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِى الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾:

﴿إِنَّمَا﴾: كافة مكفوفة تفيد التّوكيد.

﴿يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِى الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ﴾: أي: يمنعكم الله أيها المؤمنون عن الموالاة والقرب من هؤلاء الذين قاتلوكم

<<  <  ج: ص:  >  >>