للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والشّاهد على أنّه لا إله إلا هو، شهد لنفسه بالوحدانية قبل شهادة خلقه وإليه يُعزى الأمن والأمان.

﴿الْمُهَيْمِنُ﴾: القوي الخاضع لسلطانه كل شيء والمسيطر والمدبر لكل شيء الرّقيب والقائم والشّاهد على أعمال خلقه ورزقهم وآجالهم، والهيمنة تعني كذلك: الرّعاية، أيْ: راعي كل شيء في كونه وخلقه.

﴿الْعَزِيزُ﴾: العزيز القوي عظيم القدرة له العزة جميعاً، عزة القوة وعزة القهر والغلبة وعزة الامتناع، فهو الغني عن خلقه لا يحتاج إلى أحد من خلقه ولا يضره أحد من خلقه، وورد هذا الاسم (٨٨) مرة في القرآن الكريم.

﴿الْجَبَّارُ﴾: قهر خلقه وكونه ونفذت مشيئته وإرادته في عبيده إذا بطش إن بطش ربك لشديد، وإذا أخذ إن أخذه أليم شديد والجبار صفة تعظيم وتعني: القدرة مع كل شيء، صيغة مبالغة من جبر، ورغم أنه هو الجبار لكن لم يجبر عباده على عبادته وطاعته وترك لهم الخيار.

﴿الْمُتَكَبِّرُ﴾: ذو الكبرياء والعظمة، عن كل من سواه والمتعالي عن صفات الخلق والغني عن خلقه.

وذكر هذا الاسم مرة واحدة في هذه الآية فقط.

﴿سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾: ارجع إلى سورة النحل آية (١) للبيان.

سورة الحشر [٥٩: ٢٤]

﴿هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾:

﴿هُوَ اللَّهُ﴾: ارجع الآية (٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>