للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

﴿الْخَالِقُ﴾: أصل الخلق هو التّقدير وإيجاد الشّيء من العدم.

﴿الْبَارِئُ﴾: المظهر والقادر على إيجاد أو إظهار ما خلق إلى الوجود.

﴿الْمُصَوِّرُ﴾: أعطى لكل مخلوق أو شيء حقيبته الوراثية؛ صورته وشكله ولونه وأبعاده وهيئته ليتميَّز بها عن غيره رغم كثرتها وتعدُّدها وصور خلقه كيف يشاء وأحسن صورهم.

﴿لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى﴾: تقديم له تفيد الحصر، الأسماء الحسنى: ارجع إلى سورة الأعراف آية (١٨٠) للبيان في الأسماء الحسنى.

﴿يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾: ارجع إلى الآية (١) من نفس السورة، وإلى سورة الجمعة آية (١).

وانظر كيف بدأت سورة الحشر بقوله: سبح لله ما في السموات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم، وكيف انتهت بقوله: يسبح له ما في السموات والأرض وهو العزيز الحكيم؛ مما يدل على توافق بداية السورة مع نهايتها.

<<  <  ج: ص:  >  >>