﴿الْمَلِكُ﴾: الحاكم ومشتقة من التّملك، أي: المالك فهو يملك السموات والأرض، ومن فيهن، وهو ملك الملوك فهو الملك الحقيقي؛ لأنه مالك الملك له ما في السموات وما في الأرض، له وحده، وما يملكه البشر وغيرهم هو استخلاف ومُلك مؤقت زائل.
﴿الْقُدُّوسُ﴾: الطّاهر المنزه من العيوب وكل ما لا يليق به، المبالغ في التّنزيه والكمال، منزه عن كل ما تحيط به العقول أو يتصوره الخيال ومنزه عن كل وصف يدركه الحس، وتقدس في اللغة تطهَّر، والتّقديس هو التّطهير والقدس الطّهر، ويعني: التّطهير والبركة وأعظم تقديس قدس الله سبحانه ذاته عن اتخاذ الصّاحبة والولد والشّريك والنّد والتّقديس يتم بطريقتين: تنزيه الله عما لا يليق به، ومدح الله تعالى بما هو أهله، ولم ترد القدوس إلا مع الملك وذكرت في سورة الحشر وسورة الجمعة.
﴿السَّلَامُ﴾: من العيوب والنّقائص، السّلام: من السّلامة والأمن، السّلامة من الظّلم وهو مصدر السّلام والأمن في الدّنيا والآخرة والسّلامة في الوجود والوقاية من الآفات والمصائب والشّر والضّر وكل مكروه.
﴿الْمُؤْمِنُ﴾: واهب الأمن والطّمأنينة، أمَّن عبادَه الظّلمَ أو الجورَ، وأمَّن أولياءَه عذابَه وسخطه، والمصدِّق لنفسه ورسله.