للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

﴿آلَاءِ رَبِّكَ﴾: أنعم ربك، أو نِعَم ربك الدّالة على قدرته وعظمته ووحدانيته.

﴿تَتَمَارَى﴾: من المراء: تشكّ وتجادل بالباطل، تتمارى: تشكّ وتجادل بالمراء، والمراء: وهو الجدال بالباطل، والكذب بعد ظهور الحق.

سورة النجم [٥٣: ٥٦]

﴿هَذَا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الْأُولَى﴾:

﴿هَذَا﴾: الهاء للتبيه، ذا: اسم إشارة للقرب ويشير إلى القرآن أو رسول الله .

﴿نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الْأُولَى﴾: أي هذا القرآن نذير من النّذر الأولى؛ أي: من الكتب السّماوية السّابقة أو هذا النّبي محمّد من النّذر الأولى؛ أي: رسول مثل الرّسل الأولى؛ أي: ليس هو ببِدْع من الرّسل.

سورة النجم [٥٣: ٥٧]

﴿أَزِفَتِ الْآزِفَةُ﴾:

﴿أَزِفَتِ﴾: دنت وقربت.

﴿الْآزِفَةُ﴾: السّاعة؛ أي: قربت السّاعة ودنت، وسميت بهذا الاسم؛ لاقترابها، وكما قال تعالى: ﴿وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ﴾ [غافر: ١٨]. يوم الأزفة: يوم القيامة، وله أسماء كثيرة جداً منها: الحاقة، والطامة، والصاخة، والقارعة، والواقعة … وغيرها.

سورة النجم [٥٣: ٥٨]

﴿لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ﴾:

﴿لَيْسَ لَهَا﴾: ليس: نافية للحال ويمكن أن تكون للماضي والمستقبل والاستمرار في النفي. (لها) تعود على الآزفة: السّاعة.

﴿مِنْ دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ﴾: أي ليس هناك من هو قادر على كشفها أو مظهر لوقتها، أو يعلم متى ستحدث حتّى يخبر بها، أو يمنعها من الحدوث.

سورة النجم [٥٣: ٥٩]

: ﴿أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ﴾:

﴿أَفَمِنْ﴾: الهمزة للاستفهام الإنكاري، والفاء للتوكيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>