للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

صالح ائتنا بما تعدنا إن كنت من الصّادقين فأخذتهم الصّيحة مصبحين، ﴿فَمَا اسْتَطَاعُوا مِنْ قِيَامٍ وَمَا كَانُوا مُنْتَصِرِينَ﴾ [الذاريات: ٤٥].

سورة النجم [٥٣: ٥٢]

﴿وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَى﴾:

﴿وَقَوْمَ نُوحٍ﴾: وأهلك قوم نوح بالطّوفان.

﴿مِنْ قَبْلُ﴾: من قبل عاد وثمود.

﴿إِنَّهُمْ﴾: للتوكيد.

﴿كَانُوا هُمْ﴾: لزيادة التّوكيد.

﴿أَظْلَمَ وَأَطْغَى﴾: من غيرهم من الأقوام دام ظلمهم وطغيانهم (٩٥٠) سنة.

سورة النجم [٥٣: ٥٣]

﴿وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى﴾:

قرى قوم لوط التي ائتفكت؛ أي: انقلبت بعد أن رفعها جبريل إلى عنان السّماء ثم قلبها.

﴿وَالْمُؤْتَفِكَةَ﴾: المنقلبة.

﴿أَهْوَى﴾: من الإهواء؛ وهو الإسقاط، أهوى بها إلى الأرض؛ أي: أسقطها على الأرض.

سورة النجم [٥٣: ٥٤]

: ﴿فَغَشَّاهَا مَا غَشَّى﴾:

﴿فَغَشَّاهَا﴾: غطّاها بالحجارة، أو غشيها من العذاب ما غشّى بعد أن انقلبت عاليها سافلها.

﴿مَا غَشَّى﴾: للتهويل والتّعظيم لما صبّ عليها من العذاب أو المطر المكوّن من حجارة من سجّيل منضود.

سورة النجم [٥٣: ٥٥]

﴿فَبِأَىِّ آلَاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَى﴾:

﴿فَبِأَىِّ﴾: الفاء رابطة لجواب شرط مقدر تقديره: إن كانت قدرة الله على إهلاك قوم لوط بهذا الشّكل، فبأيّ آلاء ربك تتمارى؟ بأيّ: الباء للإلصاق، أيّ: استفهام.

<<  <  ج: ص:  >  >>