للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

السّين، كِسَفاً قطعاً عديدة كِسْفاً بسكون السّين قطعة واحدة مهما كان حجمها صغيرة أو كبيرة (وهي مركبة من سحاب متراكم).

﴿سَاقِطًا﴾: قطعة من عذاب السّماء من النيازك المتفجرة، أو بقايا أو شظايا النجوم والكواكب المتفجرة التي تدور حول الأرض بأحجام مختلفة، أو ما يسقط من الصواعق والبرق تنزل بهم لا يقولون: هذا من عذاب ربنا وسخطه علينا، وإنما: هذا سحاب مركوم.

﴿سَحَابٌ مَّرْكُومٌ﴾: مجرد سحاب متراكب بعضه فوق بعض؛ أي: ما نسميه السّحب الرّكامية، فهم لا يبالون به ولا يعتبرون بها، أو يقولون بلغتهم: ما هي إلا ظواهر طبيعية تحدث بين الحين والآخر.

سورة الطور [٥٢: ٤٥]

﴿فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِى فِيهِ يُصْعَقُونَ﴾:

﴿فَذَرْهُمْ﴾: أيْ: دعهم واتركهم لحالهم يجحدون ويكفرون ويفعلون ما يشاؤون.

﴿حَتَّى﴾: حرف نهاية الغاية.

﴿يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِى فِيهِ يُصْعَقُونَ﴾: يوم موتهم، وفي الآية إنذار ووعيد.

سورة الطور [٥٢: ٤٦]

﴿يَوْمَ لَا يُغْنِى عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ﴾:

﴿يَوْمَ﴾: نكرة للتهويل والتّعظيم يوم يعود لليوم الذي فيه يصعقون.

﴿لَا يُغْنِى عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا﴾: لا النّافية، يغني: ينفعهم فيه، كيدهم الذي كادوا به رسول الله ولا يمنع عنهم العذاب مانع.

﴿شَيْئًا﴾: لا قليلاً ولا كثيراً.

<<  <  ج: ص:  >  >>