للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سورة الطور [٥٢: ٣٨]

﴿أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُم بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ﴾:

﴿أَمْ﴾: للاستفهام الإنكاري والتّعجب.

﴿لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ﴾: أيْ: لهم سُلمٌ يصعدون به إلى السّماء كي يستمعوا إلى الملائكة، وما يوحي الله إليهم من الغيب، أو أمر السّماء أو الأرض، فيطلعوا على الغيب، إذا كان هذا صحيحاً وحقّاً إذن فليأت مستمعهم بما استمع من الغيب.

﴿فَلْيَأْتِ﴾: الفاء السّببية واللام لام التّعليل والتّوكيد.

﴿مُسْتَمِعُهُم بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ﴾: بحُجَّة واضحة أو دليل على صدق استماعهم، سلطان مبين: أيْ: واضح لكلّ فرد ولا يحتاج إلى دليل.

سورة الطور [٥٢: ٣٩]

﴿أَمْ لَهُ الْبَنَاتُ وَلَكُمُ الْبَنُونَ﴾:

هذا إنكار ونفي لزعمهم أنّ الملائكة بنات الله وإنكار لزعمهم أنّ لهم البنين، فالله سبحانه هو الذي يهب لهم البنين أو البنات. ارجع إلى سورة النحل (٥٧) لمزيد من البيان.

إذا كان هذا ما تأمركم به أحلامكم فلكم الويل مما تصفون.

سورة الطور [٥٢: ٤٠]

﴿أَمْ تَسْئَلُهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَّغْرَمٍ مُّثْقَلُونَ﴾:

﴿أَمْ﴾: الهمزة للاستفهام الإنكاري والنّفي، أم للإضراب الانتقالي.

﴿تَسْئَلُهُمْ أَجْرًا﴾: على تبليغهم الرّسالة أو هدايتهم.

﴿فَهُمْ مِنْ مَّغْرَمٍ﴾: من استغراقية، مغرم: ما يلزم دفعه من المال أو الدَّين على التّبليغ أو الهداية. والغريم الذي عليه الدَّين.

﴿مُّثْقَلُونَ﴾: أيْ: أأثقلهم ذلك المغرم الذي تطلبه منهم فمنعهم ذلك من

<<  <  ج: ص:  >  >>