﴿لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ﴾: أيْ: لهم سُلمٌ يصعدون به إلى السّماء كي يستمعوا إلى الملائكة، وما يوحي الله إليهم من الغيب، أو أمر السّماء أو الأرض، فيطلعوا على الغيب، إذا كان هذا صحيحاً وحقّاً إذن فليأت مستمعهم بما استمع من الغيب.
﴿مُسْتَمِعُهُم بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ﴾: بحُجَّة واضحة أو دليل على صدق استماعهم، سلطان مبين: أيْ: واضح لكلّ فرد ولا يحتاج إلى دليل.
سورة الطور [٥٢: ٣٩]
﴿أَمْ لَهُ الْبَنَاتُ وَلَكُمُ الْبَنُونَ﴾:
هذا إنكار ونفي لزعمهم أنّ الملائكة بنات الله وإنكار لزعمهم أنّ لهم البنين، فالله سبحانه هو الذي يهب لهم البنين أو البنات. ارجع إلى سورة النحل (٥٧) لمزيد من البيان.
إذا كان هذا ما تأمركم به أحلامكم فلكم الويل مما تصفون.