للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

﴿هُمُ الْخَالِقُونَ﴾: لأنفسهم وهذا مستحيل أيضاً أو لغيرهم.

سورة الطور [٥٢: ٣٦]

﴿أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَلْ لَا يُوقِنُونَ﴾:

﴿أَمْ﴾: الهمزة للاستفهام الإنكاري والنّفي؛ أيْ: وما خلقوا السّموات والأرض التي هي أعظم من خلقهم، كما قال تعالى: ﴿لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾ [غافر: ٥٧].

﴿أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ﴾: أيْ: لم يخلقوا السّموات والأرض ولم يخلقوا أنفسهم ولم يخلقوا أيَّ شيء.

﴿بَلْ لَا يُوقِنُونَ﴾: بأنّ الله هو الإله الحق الذي يستحق أن يعبد، ولذلك عبدوا غيره، وكذبوا برسوله. ارجع إلى سورة البقرة الآية (٤) لبيان معنى اليقين.

سورة الطور [٥٢: ٣٧]

﴿أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصِيْطِرُونَ﴾:

﴿أَمْ﴾: الهمزة للاستفهام الإنكاري والنّفي.

﴿عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ﴾: خزائن كلّ شيء من الأرزاق وما تحتاجه الحياة على الأرض. ارجع إلى سورة الحجر الآية (٢١) للبيان.

﴿أَمْ﴾: للإضراب الانتقالي.

﴿هُمُ﴾: للتوكيد.

﴿الْمُصِيْطِرُونَ﴾: أيْ: أهم أرباب تلك الخزائن خزائن السماء والقادرون على أن يفعلوا ما يشاؤون من دون إذن من الله ﴿أَمْ هُمُ الْمُصِيْطِرُونَ﴾: (بالسين) على خزائن الأرض.

أم هم المسيطرون على الماء والغذاء والهواء أو الشمس أو القمر أو أيِّ كوكب أو نجم أو أيِّ شيء.

<<  <  ج: ص:  >  >>