للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

﴿سَاهُونَ﴾: عما أمروا به، ساهون تدل على أنّ صفة السّهو ثابتة عندهم لن تتغيَّر، أي: هم في عمى وجهالة بأمر الآخرة وساهون عنها.

سورة الذاريات [٥١: ١٢]

﴿يَسْئَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ﴾:

﴿يَسْئَلُونَ﴾: سؤال استهزاء واستنكار، أيان: ظرف زمان مبهم، ويستعمل في الأمور العظام والتفخيم، ويستعمل في الاستفهام بالمستقبل، ويوحي بالتراخي في الزمن بخلاف متى: التي تستعمل في الماضي والمستقبل والأمور العامة. يسئلون: بصيغة المضارع التي تدل على التكرار والتجدد.

﴿أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ﴾: متى يوم الحساب أو قيام السّاعة وجواب السّؤال محذوف للتعظيم والتّهويل.

سورة الذاريات [٥١: ١٣]

﴿يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ﴾:

﴿يَوْمَ﴾: ظرف زمان تقديره يوم يأتي.

﴿هُمْ﴾: للتوكيد على النّار.

﴿يُفْتَنُونَ﴾: مشتق من الفتنة وأصلها عرض الذّهب على النّار للتخلص من الشّوائب إذن يفتنون يحرقون ويعذبون ويفتنون تدل على التّكرار والتّجدد والاستمرار.

سورة الذاريات [٥١: ١٤]

﴿ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ هَذَا الَّذِى كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ﴾:

﴿ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ﴾: أيْ: ذوقوا عذاب الحريق: (النار).

﴿هَذَا﴾: الهاء للتنبيه، ذا اسم إشارة للقرب ويشير إلى العذاب.

﴿الَّذِى﴾: اسم موصول يدل على شيء محدد وهو العذاب.

﴿كُنْتُمْ بِهِ﴾: أيْ: في الدنيا.

<<  <  ج: ص:  >  >>