للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

﴿الَّذِينَ آمَنُوا﴾: نداء جديد بتكليف أو حكم جديد.

﴿إِنْ﴾: شرطية تفيد الاحتمال أو الافتراض.

﴿تَنْصُرُوا اللَّهَ﴾: بالقول والفعل، تنصروا دينه وبإعلاء كلمته وتنصروا رسوله، وبالّدعوة بشتى الوسائل، بكل أنواع النّصر والجهاد أو القلم أو المحاججة بالقول أو المساعدة. والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقول الحق.

﴿يَنصُرْكُمْ﴾: بالمقابل على عدوكم بالغلبة وبالسّلطان، وبالتّمكين وبالقول والرّأي.

﴿وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾: في مواطن الحرب بالصّبر والثّبات. والتمكين في الأرض بالقوة والطمأنينة والحُجَّة والسّلطان، وهذا وعد من الله العزيز الحكيم.

سورة محمد [٤٧: ٨]

﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَّهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ﴾:

﴿فَتَعْسًا لَّهُمْ﴾: الفاء للتوكيد، تعسا لهم: هلاكاً لهم، اللام لام الاستحقاق، أيْ: أتعسهم الله، وتعساً تعني: الشّقاء والخيبة وقبحاً لهم. فتعساً لهم: دعاء عليهم بالتعس غير مقيد بفاعل، وغير مقيد بزمن معين؛ فهو دعاء عام.

﴿وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ﴾: أبطلها وأحبط ثوابها، فلا تقبل ولا جزاء لها.

سورة محمد [٤٧: ٩]

﴿ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ﴾:

﴿ذَلِكَ﴾: اسم إشارة يشير إلى التّعس والخيبة وإضلال أعمالهم.

﴿بِأَنَّهُمْ﴾: الباء تعليلية أو سببية، أنهم للتوكيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>