للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الخروج للجهاد في سبيل الله ويعلم الصّادق من الكاذب؛ لإقامة الحُجَّة عليهم يوم القيامة، فهو سبحانه يعلم نواياهم وحالهم قبل أن يخلقهم.

﴿وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِى سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ﴾: الّذين: استشهدوا في سبيل الله أثناء المعركة، فلن: الفاء للتوكيد، لن لنفي المستقبل القريب والمستقبل البعيد، يضل أعمالهم: لن يضيع أجرهم وثوابهم.

سورة محمد [٤٧: ٥]

﴿سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ﴾:

﴿سَيَهْدِيهِمْ﴾: السّين للاستقبال القريب، سيهديهم بعد القتل والشهادة، أو الموت في سبيل الله في حياة البرزخ، أما غير الشهيد يهديه في الدنيا لما فيه سعادة الدارين.

﴿وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ﴾: شأنهم وحالهم بالرضا والطمأنينة، ويرتاحوا من عناء الدنيا وما فيها.

سورة محمد [٤٧: ٦]

﴿وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ﴾:

﴿وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ﴾: بعد البعث ويوم القيامة.

﴿وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ﴾: في الآخرة.

﴿عَرَّفَهَا لَهُمْ﴾: لهم اللام لام الاختصاص، عرفها لهم: وصفها لهم في كتابه، وعلى لسان رسوله .

سورة محمد [٤٧: ٧]

﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾:

﴿يَاأَيُّهَا﴾: ياء النّداء للبعد والهاء للتنبيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>