للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وتسمى الشّجرة الملعونة، ذكر اسم هذه الشّجرة ثلاث مرات في:

سورة الصّافات الآية (٦٢): ﴿أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ﴾.

وفي سورة الدّخان الآية (٤٣): ﴿إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ طَعَامُ الْأَثِيمِ﴾.

وفي سورة الواقعة الآية (٥٦): ﴿ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ لَآكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ﴾.

سورة الدخان [٤٤: ٤٤]

﴿طَعَامُ الْأَثِيمِ﴾:

الأثيم: كثير الإثم، صيغة مبالغة، المبالغ في ارتكاب الآثام والذّنوب؛ أي: الكافر والمجرم، الأثيم: مثل أبي جهل وغيره، فقد كان يأتي بالزّبد والتّمر ويقول لأولاده وغيرهم: تزقّموا فهذا هو الزّقّوم الذي يعدكم به محمّد .

سورة الدخان [٤٤: ٤٥]

﴿كَالْمُهْلِ يَغْلِى فِى الْبُطُونِ﴾:

﴿كَالْمُهْلِ﴾: الكاف للتشبيه؛ أي: طعامها يشبه المهل: هو دردي الزّيت الأسود؛ أي: عكر الزّيت الرّديء، وقيل: هو النّحاس المذاب أو القطران أو ما ذاب من معادن الأرض. وقيل: المهل مشتقة من الأشياء الّتي تمهل في النّار لتذوب.

سورة الدخان [٤٤: ٤٦]

﴿كَغَلْىِ الْحَمِيمِ﴾:

يغلي في البطون: بطون الكفار، كغلي الحميم: الماء الحارّ المتناهي في الحرارة؛ أي: وصل درجة الغليان.

سورة الدخان [٤٤: ٤٧]

﴿خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاءِ الْجَحِيمِ﴾:

يقال للملائكة: خذوا هذا الأثيم.

﴿فَاعْتِلُوهُ﴾: الفاء للمباشرة، جرُّوه أو احملوه بشدة وعنف، العتل: هو الأخذ بمجامع الشّيء وجرُّه بقهر وعنف.

<<  <  ج: ص:  >  >>