للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

﴿يُنْصَرُونَ﴾: لا القريب ينصر قريبه أو يساعده ولا البعيد، ولو بزيادة حسنة أو دفع سيئة أو ينصره من العذاب بأي شيء مهما كان.

سورة الدخان [٤٤: ٤٢]

﴿إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾:

﴿إِلَّا﴾: أداة استثناء أو حصر.

﴿مَنْ رَحِمَ اللَّهُ﴾: من ابتدائية استغراقية، وتشمل المفرد والمثنى والجمع، رحم الله: بالإذن له بالشفاعة، وأن يكون كفؤاً لذلك، ويشفع بعضهم في بعض؛ لأنّ رحمة الله واسعة، أو من رحم الله فلا يحتاج إلى مولى ولا إلى نصير؛ لأنه سبحانه نعم المولى ونعم النّصير، فهو غني عن شفاعة الآخرين، وتكفي رحمة الله فهي حسبه.

﴿إِنَّهُ﴾: للتوكيد

﴿هُوَ﴾: للتوكيد.

﴿الْعَزِيزُ﴾: القوي الّذي لا يُغلب ولا يُقهر، وممتنع على عباده.

﴿الرَّحِيمُ﴾: بعباده المؤمنين المتقين.

سورة الدخان [٤٤: ٤٣]

﴿إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ﴾:

شجرة خبيثة مرة الطّعم مُنتنة لا يوجد لها مثيل في الدّنيا، وليست شجرة واحدة، بل ﴿شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ﴾ [الواقعة: ٥٢].

﴿الزَّقُّومِ﴾: مشتقة من التّزقّم: وهو البلع بصعوبة؛ لكراهية الطّعم ونتن الرّائحة.

لماذا خلقت؟ فتنة للظالمين (سورة الصّافات الآية ٦٣) وطعام الأثيم.

أين تنبت؟ في أصل الجحيم؛ أي: قعر الجحيم (سورة الصّافات الآية ٦٤).

ماذا تشبه؟ تشبه رؤوس الشّياطين (سورة الصّافات الآية ٦٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>