للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

﴿إِنَّا مُؤْمِنُونَ﴾: إنّا مصدّقون بك وبرسولك، ومؤمنون بما أرسلت إلينا؛ أي: نعدِك بالإيمان إذا رفعت عنا الدّخان.

سورة الدخان [٤٤: ١٣]

﴿أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ﴾:

﴿أَنَّى﴾: كيف لهم الذّكرى؛ أي: أن يتذكّروا ويتّعظوا ولا ينسوا ما حلّ بهم، وكيف يكشف الله عنهم العذاب، ومن أين لهم الذّكرى، يراد به الموضع؛ أي: من الّذي سيذكّرهم، أو من أين تأتي لهم الذّكرى؟ وكلاهما استفهام وتعجّب.

﴿وَقَدْ﴾: للتحقيق والتّوكيد.

﴿جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ﴾: جاءهم: جاء أهل مكة، رسول مبين: هو رسول الله ظاهر الصّدق والأمانة لكلّ فرد من قريش وغيرهم، ومبين: في التّوراة والإنجيل اسمه وصفاته يعرفونه كما يعرفون أبناءهم، ورسول مبين: كامل الرّسالة ورسالته بيّنة واضحة لكلّ فرد.

سورة الدخان [٤٤: ١٤]

﴿ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ﴾:

﴿ثُمَّ﴾: للترتيب الذّكري أو العددي.

﴿تَوَلَّوْا عَنْهُ﴾: ابتعدوا عنه وأعرضوا عنه.

﴿وَقَالُوا مُعَلَّمٌ﴾: أي يعلّمه بشرٌ.

﴿مَّجْنُونٌ﴾: لا عقل له فيما يدّعي من النّبوة، وأن الإله إلهاً واحداً والبعث والحساب.

سورة الدخان [٤٤: ١٥]

﴿إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ﴾:

﴿إِنَّا﴾: بصيغة الجمع للتعظيم.

<<  <  ج: ص:  >  >>