﴿كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا﴾: أي رافعو العذاب عنهم زمناً قليلاً لعلّهم يتوبوا ويرجعوا إلى صوابهم.
﴿إِنَّكُمْ﴾: للتوكيد.
﴿عَائِدُونَ﴾: إلى الشّرك والكفر، عائدون إليه كالسّابق، عائدون: تدلّ على الثّبوت والاستمرار، وما كشف العذاب إلا لإقامة الحُجة عليهم فهو سبحانه يعلم سابقاً أنهم عائدون.
بعد أن بيّن الله سبحانه حالة المشركين في مكة وإصرارهم على الكفر والشّرك والتّكذيب، يخبر الله تعالى رسوله ﷺ ويذكّره بحالة موسى ﵇ وما فعل به قوم فرعون، فنصره الله عليهم وأغرقهم باليمِّ وجعلهم عبرة لغيرهم.