للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

﴿كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا﴾: أي رافعو العذاب عنهم زمناً قليلاً لعلّهم يتوبوا ويرجعوا إلى صوابهم.

﴿إِنَّكُمْ﴾: للتوكيد.

﴿عَائِدُونَ﴾: إلى الشّرك والكفر، عائدون إليه كالسّابق، عائدون: تدلّ على الثّبوت والاستمرار، وما كشف العذاب إلا لإقامة الحُجة عليهم فهو سبحانه يعلم سابقاً أنهم عائدون.

سورة الدخان [٤٤: ١٦]

﴿يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ﴾:

﴿يَوْمَ﴾: نكرة؛ للتهويل والتّعظيم، قيل: يوم القيامة، وهناك من قال: إنّه يوم بدر.

﴿نَبْطِشُ﴾: من بطش يبطش؛ أي: نعاقبهم وننتقم منهم؛ أي: نأخذهم بشدة وقوة.

﴿الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى﴾: يوم القيامة أو يوم بدر.

﴿إِنَّا﴾: للجمع والتّعظيم.

﴿مُنْتَقِمُونَ﴾: إنّا معاقبوهم أشدَّ العقاب بسلب النّعمة منهم، أو الهلاك أو القتل. منتقمون: تدل على الثبوت.

سورة الدخان [٤٤: ١٧]

﴿وَلَقَدْ فَتَنَّا قَبْلَهُمْ قَوْمَ فِرْعَوْنَ وَجَاءَهُمْ رَسُولٌ كَرِيمٌ﴾:

بعد أن بيّن الله سبحانه حالة المشركين في مكة وإصرارهم على الكفر والشّرك والتّكذيب، يخبر الله تعالى رسوله ويذكّره بحالة موسى وما فعل به قوم فرعون، فنصره الله عليهم وأغرقهم باليمِّ وجعلهم عبرة لغيرهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>