للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

﴿حَتَّى﴾: حرف نهاية الغاية.

﴿جَاءَهُمُ الْحَقُّ﴾: وهو القرآن العظيم.

﴿وَرَسُولٌ مُبِينٌ﴾: أيْ: محمّد بين الرّسالة أو الدِّين، مبين: ظاهر لكلّ فرد منهم أنّه رسول الله وليس بكاهن ولا بشاعر ولا مجنون ولا يحتاج إلى بيِّنة أو حُجَّة، مبين: للحق وما جاءَهم من الأحكام والشرائع.

سورة الزخرف [٤٣: ٣٠]

﴿وَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ وَإِنَّا بِهِ كَافِرُونَ﴾:

﴿وَلَمَّا﴾ الواو عاطفة، لما: ظرف زماني بمعنى حين، أيْ: وحين جاءهم الحق: القرآن العظيم.

﴿قَالُوا هَذَا سِحْرٌ﴾: قالوا: أيْ: كفار قريش، هذا: اسم إشارة للقرب والهاء للتنبيه إشارة إلى القرآن، سحر: اتهموا القرآن بالسّحر لما رأوا تأثيره القوي في القلوب والأنفس، وكانوا يظنون كل شيء خارق للعادة سحراً. ارجع إلى سورة طه الآية (٥٨) لتعريف السّحر، وسورة البقرة (١٠٢) لمزيد من البيان.

﴿وَإِنَّا بِهِ كَافِرُونَ﴾: ضمير الجمع، به: بالقرآن، وقدَّم به للحصر والقصر، كافرون: لا نؤمن به ولا نصدقه، أيْ: جاحدون، كافرون: جملة اسمية تدل على الثّبوت، أيْ: صفة الكفر عندهم ثابتة لا تتغيَّر أو تتبدَّل.

سورة الزخرف [٤٣: ٣١]

﴿وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ﴾:

﴿وَقَالُوا﴾: الواو عاطفة، قالوا: أيْ: كفار مكة.

﴿لَوْلَا﴾: أداة حضٍّ وحثٍّ.

﴿نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ﴾: نُزل، أيْ: بشكل منجم، أي: على دفعات ولو قالوا: أنزل لكان يعني ذلك على دفعة واحدة، هذا القرآن: كما في الآية السّابقة.

﴿عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ﴾: على تفيد الاستعلاء، ولم يقل: إلى رجل

<<  <  ج: ص:  >  >>