﴿لِتَسْتَوُا عَلَى ظُهُورِهِ﴾: اللام للتعليل والاختصاص، الاستواء: يعني الاستقرار من استوى: استقر وقعد على كرسيه أو مقعده في السّيارة أو الطّائرة أو المركبة أو السّفينة، على ظهوره ولم يقل: على ظهورها.
﴿عَلَى ظُهُورِهِ﴾: التّذكير يفيد القلة فالأنعام الّتي تركب (أي: الإبل) قلة بالنّسبة لعدد الأنعام جميعاً الغنم والبقر والماعز (هذا في القديم) وعلى الاستعلاء الحقيقي أو المجازي والاستقرار، يعني: أيضاً التّمكن من القيادة قيادة السّيارة أو الطّائرة أو المركبة.
﴿ثُمَّ﴾: لا تعني هنا التّراخي من الزّمن، وإنما تعني التّباين بين الاستواء وذكر الله والدّعاء دعاء السّفر والتّسمية الّذي هو أهم من الاستواء، أيْ: تقولوا بسم الله مثلاً سبحان الّذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين عند الرّكوب والاستواء، أو عند الإقلاع.