﴿إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ﴾: إذا ظرفية تفيد الحتمية، استويتم عليه: إعادة ذكر الاستواء مرة ثانية تفيد التّوكيد.
﴿وَتَقُولُوا سُبْحَانَ﴾: أي: تنزهوا الله بالتسبيح والقول سبحان الله عن كل ما لا يليق به من نقص أو عيب في ذاته وصفاته وأفعاله وبديع صنعه وخلقه. ارجع إلى سورة الإسراء آية (١) والحديد آية (١) لمزيد من البيان.
﴿الَّذِى﴾: للتعظيم.
﴿سَخَّرَ لَنَا هَذَا﴾: ذلل لنا هذا المركب الصّعب أو الدابة أو الطّائرة أو المركبة.
﴿وَمَا كُنَّا﴾: الواو واو الحالية تفيد التّوكيد، ما: النّافية.
﴿لَهُ﴾: تقديم الجار والمجرور يفيد الحصر والتّوكيد.
﴿وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ﴾: أيْ: ما كنا بقوتنا وطاقتنا قادرين على توجيهه والتّحكم به حيث نريد والسّيطرة عليه كي نقوده، أو نستوي عليه إلا بتسخير الله لنا هذه المراكب.
من أقرن الشّيء: أطاقه وقوي عليه وفلان قرن لقرن: إذا كان مثله في الشّدة والقوة.
سورة الزخرف [٤٣: ١٤]
﴿وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ﴾:
﴿وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا﴾: إنا: للجمع، إلى ربنا: تقديم إلى ربنا لتدل على الحصر والتّوكيد، أيْ: إليه وحده، لمنقلبون: عائدون إليه، المصير بعد البعث والقيام.
﴿لَمُنْقَلِبُونَ﴾: راجعون، ولكنه لم يقل: راجعون؛ لأنّ هناك فرقاً بين الرّجوع