المال الحرام أو الشّرك. ارجع إلى سورة آل عمران آية (١٧٠) لمزيد من البيان في معنى الفرح وأنواعه.
﴿وَبِمَا كُنتُمْ تَمْرَحُونَ﴾: تكرار (بما) مرتين يفيد التّوكيد، وفصل الفرح عن المرح أو كلاهما معاً، تمرحون: المرح لا يكون إلا بالباطل، قيّد الأول (الفرح) بغير الحق وأطلق المرح، والمرح: شدة الفرح مثل: الغناء والطّرب والرّقص.
هذه الآية تشبه آية (٧٢) من سورة الزّمر وهي قوله تعالى: ﴿قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ﴾. ارجع إلى سورة الزمر للبيان.
﴿ادْخُلُوا﴾: تعود على الّذين كذّبوا بالكتاب وبما أرسلنا به رُسُلنا، والذين يجادلون في آيات الله.
﴿أَبْوَابَ جَهَنَّمَ﴾: لها سبعة أبواب كما ورد في الآية (٤٤) من سورة الحجر وهي قوله: ﴿لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِّنْهُمْ جُزْءٌ مَّقْسُومٌ﴾ وقيل: سبعة أبواب؛ لأنّ لها سبع دركات وهي:
جهنم، لظى، الحُطمة، السّعير، سقر، الجحيم، الهاوية، اسم جهنم مشتق من الجهنَّام: القعر البعيد. ارجع إلى سورة الرعد آية (١٨) لمزيد من البيان.
﴿خَالِدِينَ فِيهَا﴾: الخلود يبدأ من زمن دخولهم جهنم، والخلود يعني البقاء على حالهم إلى ما لا نهاية.
﴿فَبِئْسَ﴾: الفاء للتوكيد، بئس: من أفعال الذّم والتّحقير.
﴿مَثْوَى﴾: تشمل معانٍ عدةً: الإقامة والاستقرار ومكان الإقامة الجبرية