﴿بَلْ لَّمْ نَكُنْ نَّدْعُوا مِنْ قَبْلُ شَيْئًا﴾: بل للإضراب الإبطالي، لم نافية؛ أي: لم نكن نعبدهم أو ندعوهم أصلاً من قبل في الحياة الدّنيا؛ فهم ينكرون أنّهم أشركوا بالله أبداً.
﴿كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ الْكَافِرِينَ﴾: أي مثل ضلال آلهتهم عنهم وضلالهم عن آلهتهم.
يضل الله الكافرين: في الحياة الدّنيا عن الهداية للحق؛ لأنّهم اختاروا لأنفسهم طريق الضّلال واستمروا عليه وابتعدوا كثيراً فلم يعد يؤمل توبتهم فطبع الله على قلوبهم.
الفرح بالحق أو الفرح المحمود: الفرح بمغفرة الله أو رحمة الله، أو الاهتداء للإسلام وإنجاز طاعة الله مثل: صيام رمضان والفرح بالعيد أو إتمام شعيرة الحج، فرح محمود.