للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المولود لا جازٍ: صفة ثابتة؛ أي: المولود لا يغني عن والده أيَّ شيء مهما كان لا أحياناً ولا قليلاً ولا كثيراً.

﴿إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ﴾: إن: للتوكيد، وعد الله حق: وعد الله صدق وثابت لا يتغير ولا يتبدل.

وعده حق بالثواب أو العقاب والبعث والجزاء والحساب والجنة والنار.

﴿فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا﴾: الفاء للتوكيد، لا: النّاهية لكل الأزمنة.

تّغُرَّنَّكُمُ: أي لا تغتروا بالحياة الدنيا، وأكّد الفعل بنون التّوكيد الثقيلة (أي نهي مؤكد)؛ أي: لا تخدعنكم بزينتها وزخرفها وجمالها، ومتاعها الزائل ومالها ونسائها. تغرنكم: تُدخل فيكم الغرور.

﴿وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ﴾: الغَرور هو الشيطان.

الغرور صيغة مبالغة مثل: كفور وشكور.

وغرور: يعني كثرة الغَرّ.

ولا يغرنكم الشيطان بالوسوسة والتزيين والمعاصي واللذة العاجلة.

سورة لقمان [٣١: ٣٤]

﴿إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِى الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِى نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِى نَفْسٌ بِأَىِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾:

﴿إِنَّ اللَّهَ﴾: إن: للتوكيد.

﴿عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ﴾: أي موعدها وأهم مفاتح الغيب، لا يعلمها إلا هو. وتقديم الخبر على المبتدأ يفيد الحصر والقصر، والساعة تعني: بدء تهدّم النظام الكوني الحالي.

<<  <  ج: ص:  >  >>