للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سورة الشعراء [٢٦: ٣٠]

﴿قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَىْءٍ مُبِينٍ﴾:

﴿قَالَ﴾: موسى لفرعون.

﴿أَوَلَوْ﴾: الهمزة همزة استفهام وتعجب، لو شرطية، والواو للتوكيد.

﴿جِئْتُكَ﴾: أيْ: أتسجنني أو تلقي بي في السّجن إذا جئتك.

﴿بِشَىْءٍ مُبِينٍ﴾: أيْ: دليل أو آية أو حُجَّة أو برهان على صدق دعواي أنّي رسول من رب العالمين والباء للإلصاق، والشّيء هو أقل القليل وشيء هنا نكرة للتهويل. والشّيء كل ما يُعلم ويخبر عنه سواء كان حسياً أو معنوياً.

بشيء مبين: واضح لكلّ فرد، ولا يحتاج إلى من يبينه أو يوضِّحه فهو بيِّن بذاته على صدق ما أقول ..

سورة الشعراء [٢٦: ٣١]

﴿قَالَ فَأْتِ بِهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ﴾:

استجاب فرعون لطلب موسى بإرادة الله تعالى ليقيم عليه الحُجَّة فقد كان باستطاعة فرعون الرّفض وإلقاء القبض على موسى وإلقائه في السّجن مباشرة وانتهت القصة.

﴿فَأْتِ بِهِ﴾: أحضره. قال فرعون لموسى: أحضر ذلك الشّيء.

﴿إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ﴾: إن شرطية تفيد الشّك أيْ: إنّك قادر على ذلك، من الصّادقين: أيْ: أظنك من الكاذبين أو أشك أنّك صادق.

سورة الشعراء [٢٦: ٣٢]

﴿فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِىَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ﴾:

﴿فَأَلْقَى عَصَاهُ﴾: الفاء للتعقيب، ألقى طرح عصاه على الأرض.

<<  <  ج: ص:  >  >>