الأولين أو ربكم ورب آبائكم الأولين، رب الأمم والأقوام الخالية الّتي جاءت قبلكم، وهذا تخصيص أو ذكر الخاص بعد ذكر العام (عطف الخاص على العام) العام رب السّموات والأرض وما بينهما، والخاص ربكم ورب آبائكم الأولين.
لم يعد عند فرعون حُجَّة يجادل بها موسى وشَعَر بأنّه خسر الجدال أو استاء من موسى فاتَّهم موسى بالجنون.
﴿قَالَ﴾: فرعون لمن حوله.
﴿إِنَّ﴾: للتوكيد.
﴿رَسُولَكُمُ الَّذِى أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ﴾: يبدو أنّ فرعون أخطأ بهذه اللفظة أو أنطقه الله بالحق، فقال: رسولكم، أي: اعترف فرعون بموسى بكونه رسولاً. أو قال ذلك سخرية من موسى بأنه رسول مجنون.
﴿لَمَجْنُونٌ﴾: اللام لام التّوكيد، مجنون: مخبول، فقد عقله. أيْ: لا يعلم أو يدرك ما يقوله.