للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

﴿الرَّحِيمُ﴾: يؤخِّر عنهم العذاب لعلهم يتوبون، ولا يعذبهم وأنت فيهم ﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ﴾ [الأنفال: ٣٣].

ارجع إلى سورة الفاتحة آية (٢) لمزيد من البيان.

ثمّ يذكرُ الله سبحانه لرسوله ما حدث للرسل الّذين سبقوه، مثل موسى وإبراهيم ونوح وعاد وثمود ولوط وشعيب.

سورة الشعراء [٢٦: ١٠]

﴿وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾:

﴿وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى﴾: إذ ظرف زماني، أيْ: واذكر يا محمّد حين نادى ربك موسى، ناداه سبحانه من جانب الطّور الأيمن في البقعة المباركة. ارجع إلى سورة القصص الآية (٢٩ ـ ٣٠).

﴿أَنِ﴾: مصدرية تفيد التّعليل.

﴿ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾: ائتِ: من الإتيان: وهو المجيء إلى القوم الظّالمين: المشركين والظّالمين لأنفسهم والظّالمين لغيرهم، الّذين أصبح الظّلم صفة ثابتة لهم .. قوم فرعون.

سورة الشعراء [٢٦: ١١]

﴿قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلَا يَتَّقُونَ﴾:

﴿قَوْمَ فِرْعَوْنَ﴾: ارجع إلى سورة الأعراف آية (١٠٣) لمعرفة من هو فرعون الأب أم الابن.

﴿أَلَا﴾ أداة استفتاح وتنبيه وحضٍّ واستفهام، فيها معنى الإنكار والعجب في إفراطهم في الظّلم والكفر.

<<  <  ج: ص:  >  >>