للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كالزهور وألوان النباتات؛ ارجع إلى سورة الحج آية (٥)، وآية (٦٣)، وسورة فصلت آية (٣٩)، والأنعام آية (٩٩) للبيان.

سورة الشعراء [٢٦: ٨]

﴿إِنَّ فِى ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ﴾:

﴿إِنَّ فِى ذَلِكَ﴾: إنّ للتوكيد، في آية الإنبات ﴿أَنبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ﴾، ذلك: اسم إشارة واللام للبعد.

﴿لَآيَةً﴾: اللام لام التّوكيد، آية: لكفار مكة دلالة واضحة أو آية كونية تدل على قدرة الله وعظمة الخالق ووحدانيته، ومع ذلك لم يعتبروا أو يتعظوا أو يؤمنوا.

﴿وَمَا كَانَ﴾: الواو حالية تفيد التّوكيد، (توكيد النّفي بما).

كان: تشمل كل الأزمنة الماضي والحاضر والمستقبل.

﴿أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ﴾: استمروا في كفرهم وتكذيبهم، وهناك القليل من آمن منهم.

سورة الشعراء [٢٦: ٩]

﴿وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾:

﴿وَإِنَّ رَبَّكَ﴾: إنّ للتوكيد، ربك: الخالق والمدبر والمربي.

﴿لَهُوَ﴾: اللام للتوكيد، هو: ضمير فصل يفيد التّوكيد والحصر.

﴿الْعَزِيزُ﴾: أي: القوي الّذي يَقهر ولا يُقهر ويَغلب ولا يُغلب والممتنع له العزة جميعاً، القادر على قهر وجبر خلقه على ما أراده، ولكنه لم يفعل؛ لأنّه هو الرحيم.

<<  <  ج: ص:  >  >>