للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أو الملائكة: ﴿رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِى وَعَدتَّهُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ﴾ [غافر: ٨].

والمسؤول: هو الله ؛ أي: المجيب لهم. ومسؤولاً: فيها مبالغة في تحقيق الوعد وحصوله، وهذا الوعد هو تكرم من الله، وتفضل ولا يعني الإلزام.

سورة الفرقان [٢٥: ١٧]

﴿وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَقُولُ ءَأَنتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِى هَؤُلَاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ﴾:

﴿وَيَوْمَ﴾: أي: القيامة ونكرة للتهويل والتعظيم.

﴿يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ﴾ الحشر: هو السوق والجمع الكفار والمشركين وما يعبدون من دون الله من الآلهة والأصنام.

من دون الله: من غير الله تعالى.

ما: لغير العاقل وتشمل العقلاء وغلب غير العاقل لكثرة الآلهة والأصنام مقارنة بالعقلاء مثل عيسى وعزير أو الملائكة.

﴿فَيَقُولُ﴾: للآلهة، أو المعبودين والأصنام ينطقها الله يوم القيامة وتتكلم كما تتكلم الأيدي والأرجل والألسن، وتشمل الملائكة وعزير وعيسى والأولياء.

﴿ءَأَنتُمْ﴾: الهمزة للاستفهام والتقرير والإنكار والتوبيخ، وهو سؤال في الآخرة يوم القيامة.

﴿أَضْلَلْتُمْ﴾: أيْ: بالوسوسة والتزيين والإغراء والنزغ. أضللتم إياهم عن

<<  <  ج: ص:  >  >>