﴿كَانَتْ لَهُمْ جَزَاءً﴾: ثواباً على تقواهم.
﴿وَمَصِيرًا﴾: مرجعاً ونهايةً.
سورة الفرقان [٢٥: ١٦]
﴿لَّهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ خَالِدِينَ كَانَ عَلَى رَبِّكَ وَعْدًا مَّسْئُولًا﴾:
﴿لَّهُمْ﴾: اللام لام الاختصاص والاستحقاق.
﴿فِيهَا﴾: تقديم الجار والمجرور يفيد الحصر والقصر؛ أيْ: فيها وحدها لا غيرها.
﴿مَا يَشَاءُونَ﴾: من نعيم الدائم من الملبس من الحرير والمطعم والمشرب والمسكن والزينة والمتاع والرزق. ما: أوسع شمولاً من الذي.
﴿خَالِدِينَ﴾: لا انقطاع ولا موت ولا خروج منها. والخلود: استمرار البقاء إلى ما لا نهاية يبدأ من زمن دخولهم الجنات، وأصل الخلود: اللزوم المستمر.
﴿كَانَ عَلَى رَبِّكَ﴾: الدخول إلى جنة الخلد، والخلود ولهم فيها ما يشاؤون.
كل ذلك كان وعداً وعده الله عباده الصّالحين على ألسنة الرّسل.
﴿وَعْدًا مَّسْئُولًا﴾: أيْ: وعداً من المسؤول وهو الله سبحانه، فمن هو السائل؟
السائل: هم المؤمنون: كانوا يسألونه ﴿رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ﴾ [آل عمران: ١٩٤].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute