﴿تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ﴾: ما يتكلم به القائل من القول سواء أكان مفرداً، أم جملة، أو يلفظ به بلسانه، ومهما كان نوع القول، أو الدعاء.
﴿فَإِنَّهُ﴾: الفاء: جواب الشّرط تفيد التّوكيد؛ إنّه: لزيادة التّوكيد.
﴿يَعْلَمُ السِّرَّ﴾: ما تسرهُ في نفسك من قول أو فعل، ولا يعلمه أحد غيرك. والأصل في السّر: تغطية الشّيء بغطاء.
﴿وَأَخْفَى﴾: من السّر؛ أي: يعلم ما توسوس به نفسك، أو ما تخفي من المعاني، والأخبار، أو تحتفظ به في نفسك، ولا يعلمه أحد، وتخاف أن يطلع عليه أحد.
سورة طه [٢٠: ٨]
﴿اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى﴾:
﴿اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ﴾: ارجع إلى الآية (٢٥٥) من سورة البقرة؛ للبيان.
﴿لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى﴾: ارجع إلى الآية (١٨٠) من سورة الأعراف؛ للبيان.
سورة طه [٢٠: ٩]
﴿وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى﴾:
﴿وَهَلْ﴾: الواو استئنافية؛ هل: استفهامية فيها معنى التّشويق، وتقرير وتثبيت الخبر في نفس المخاطب.
﴿أَتَاكَ﴾: بلغك، وصل إليك.
﴿حَدِيثُ مُوسَى﴾: الحديث: الخبر، أو ما يُبلغ به الإنسان من كلام سواء بالسّمع، أو بالوحي.
سورة طه [٢٠: ١٠]
﴿إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّى آنَسْتُ نَارًا لَّعَلِّى آتِيكُمْ مِّنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى﴾:
﴿إِذْ﴾: ظرف زماني للزمن الماضي.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute