للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

السماء الذين يلونهم» … إلى نهاية الحديث. ارجع إلى سورة يونس، آية (٣)، وسورة هود آية (٧)؛ لمزيد من البيان.

سورة طه [٢٠: ٦]

﴿لَهُ مَا فِى السَّمَاوَاتِ وَمَا فِى الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى﴾:

﴿لَهُ﴾: تقديم له يفيد الحصر؛ أي: له وحده ما في السّموات وما في الأرض.

اللام في "له": لام الاختصاص، والاستحقاق له ملكاً وحكماً وتدبيراً.

﴿مَا فِى السَّمَاوَاتِ﴾: أي: السّموات نفسها، وما فيها من مخلوقات، ومجرات، وخزائن، وكواكب، ونجوم، وشموس، وأقمار.

﴿وَمَا فِى الْأَرْضِ﴾: أي: كوكب الأرض، وما فيه من خيرات، ومعادن، وثروات، وجبال، وأنهار، وبحار. وتكرار ما في: يفيد التوكيد، وفصل كل منهما عن الأخرى، أو كلاهما معاً.

﴿وَمَا بَيْنَهُمَا﴾: حيث يختلط الغلاف الغازي للأرض بمكونات السّماء، فهذا الغلاف الغازي ليس من الأرض بالكامل، وليس من السّماء بالكامل، وبقي فاصلاً بين السّماء والأرض.

﴿وَمَا تَحْتَ الثَّرَى﴾: الثّرى: هو التّراب، ما تحته من كنوز، وثروات؛ مثل: البترول، والمعادن، مثل: الحديد، والذّهب، والنّحاس، والأحجار الثّمينة؛ مثل: الرّخام … وغيرها.

سورة طه [٢٠: ٧]

﴿وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى﴾:

﴿وَإِنْ﴾: شرطية تفيد الاحتمال.

<<  <  ج: ص:  >  >>