بالدّعاء عليهم؛ لأنّ الله سبحانه يريد أنّ تطول أعمارهم، وتسوء أعمالهم، وتكثر ذنوبهم.
﴿إِنَّمَا﴾: كافة مكفوفة تفيد التّوكيد.
﴿نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا﴾: أي: نعد أيامهم، وأنفاسهم، وذنوبهم، فما هي إلا أيامٌ معدودة، وكل ما يُعد ينتهي، وتنتهي أعمارهم، ونأخذهم أخذ عزيز مقتدر. وفي الآية تهديد ووعيد.
﴿وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ﴾: الكافرين والطّاغين والمشركين، والسَّوق فيه معنى الإهانة والمذلة، ويعني: السير أمام الملائكة كما تسير الأنعام أمام رعاتها للزجر والخوف. ارجع إلى سورة الأنعام آية (٥٥)، وسورة الجاثية آية (٣١) لبيان معنى المجرمين.
﴿إِلَى جَهَنَّمَ﴾: ارجع إلى الرعد، آية (١٨)؛ للبيان.