بعد الحديث عن منكري البعث والّذي كفر بآياتنا يأتي الحديث عن مشركي مكة عُبَّاد الأصنام، والأوثان الّذين ظنوا أنّها ستكون لهم عزاً.
﴿وَاتَّخَذُوا﴾: أي: وجعلوا، أو صيروا.
﴿مِنْ دُونِ اللَّهِ﴾: من غير الله سبحانه.
﴿آلِهَةً﴾: يعبدونها مثل اللات، والعزى، ومناة الثّالثة الأخرى.
﴿لِّيَكُونُوا﴾: اللام: لام التّعليل.
﴿لَهُمْ عِزًّا﴾: من العزة، وهي: القوة، والغلبة، والامتناع؛ أي: ليكونوا لهم منعة، وقوة يوم القيامة، تشفع لهم، أو تقربهم إلى الله زلفى، أو تمنعهم من العذاب.