للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

طريق الهداية، والإيمان يزيده الله إيماناً وتوفيقاً، كما مد لمن كان في الضّلالة مداً؛ فهذه مقابلة بين الفريقين.

﴿هُدًى﴾: جاءت نكرة تعني: كلّ أنواع الهداية.

﴿وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ﴾: سميت الباقيات؛ لأنّ ثوابها باق، وغير زائل مقارنة بالحياة الدّنيا، ومتاعها، وزينتها، والباقيات قيل: هي الصّلوات الخمس، والصّيام، والصّدقات، والزّكاة، والحج، والجهاد، وذكر الله، والصّبر. وقيل: هي ذكر الله (سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر)، وتشمل الصدقة الجارية، والولد الصالح، والسنة الحسنة.

﴿خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا﴾: من المال، والبنين، ومتاع الحياة الدّنيا خير جزاء.

﴿وَخَيْرٌ مَرَدًّا﴾: مرداً: عاقبة؛ أي: مرجعاً، أو منفعة من أعمال الكفار الّتي تذهب هباءً منبثاً، خيرٌ مرداً؛ أي: مردوداً على صاحبها من التّكريم، والجنة، والثواب، وتكرار "خيرٌ" للتوكيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>