للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

﴿كَانَ﴾: تشمل الأزمنة كلّها: الماضي، والماضي المستمر، والحاضر، والمستقبل.

﴿مَا كَانَ لِلَّهِ﴾: في أيِّ زمن من الأزمنة.

﴿لِلَّهِ﴾: اللام: لام الاختصاص.

﴿أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ﴾: أن: للتوكيد.

﴿مِنْ﴾: استغراقية تستغرق أيَّ ولد مهما كان ذكراً، أو أنثى، والاتخاذ؛ أي: الجعل، والتّصيير؛ لأنّه سبحانه ليس بحاجة إلى معين، أو ناصر، وليس بحاجة إلى شريك، وولد؛ لاستدامة الخلق.

﴿سُبْحَانَهُ﴾: تنزيهاً مطلقاً لله في ذاته، وصفاته، وأفعاله من أيِّ نقص، أو عيب، أو صاحبة، أو ولد، وتنزيهاً له عما لا يليق بكماله، وجلاله.

﴿إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾: إذا شرطية تفيد حتمية الحدوث، والكثرة.

﴿قَضَى أَمْرًا﴾: أنّ يخلق خلقاً، أو يأمر شيئاً، أو أراد شيئاً.

﴿فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾: ارجع إلى سورة النّحل، آية (٤٠)؛ للبيان.

سورة مريم [١٩: ٣٦]

﴿وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّى وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ﴾:

﴿وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّى وَرَبُّكُمْ﴾: إن: حرف مشبه بالفعل للتوكيد، وإنّ الله ربي وربكم؛ أي: وقل لبني إسرائيل: إنّ الله ربي وربكم.

﴿فَاعْبُدُوهُ﴾: الفاء: فاء السّببية؛ أي: اعبدوه بسبب كونه ربكم: خالقكم، ومدبر أموركم، ومصرّفها، ورازقكم، ومربيكم؛ فاعبدوه، من: العبادة، وتعني: إطاعة المعبود في كلّ ما أمر، ونهى عنه. ارجع إلى سورة النّحل، آية (٧٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>