﴿وَبَرًّا بِوَالِدَتِى﴾: ولم يقل بوالدي؛ لأنّه ﵇ علم أنّه ليس له أب، وهو ما زال وليداً، وعلم الّذين اتهموا مريم أنّه ولد من غير أب، وبراً بوالدتي؛ أي: أمرني ببر والدتي، والإحسان إليها، وطاعتها.
﴿وَلَمْ يَجْعَلْنِى جَبَّارًا شَقِيًّا﴾: ارجع إلى الآية (١٤)؛ للمقارنة، والبيان.
﴿شَقِيًّا﴾: صيغة مبالغة من شقي: كثير الشّقاوة، وسبب الشّقاوة: البعد عن