﴿وَيَوْمَ يَمُوتُ﴾: ولم يقل يوم مات، وجاء بصيغة المضارع لحكاية الحال بدل الماضي إلى مضارع؛ ليجعل موته كأنه يحدث أمام أعيننا؛ لأنه مات شهيداً.
﴿وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا﴾: أي: يوم البعث والقيامة.
ثلاثة أيّام، أو أزمنة يكون فيها العبد في أمس الحاجة إلى سلام من الله سبحانه الخالق. ولمقارنة هذه الآية: ﴿وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا﴾، مع الآية (٣٣) من سورة مريم: ﴿وَالسَّلَامُ عَلَىَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا﴾. ارجع إلى الآية (٣٣) من السّورة نفسها.