للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سورة الحجر [١٥: ١٠]

﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِى شِيَعِ الْأَوَّلِينَ﴾:

﴿وَلَقَدْ﴾: الواو: استئنافية؛ لقد: اللام: للتوكيد؛ قد: للتحقيق، والتّوكيد.

﴿أَرْسَلْنَا﴾: ولم يقل: بعثنا. ارجع إلى الآية (١١٩) من سورة البقرة؛ لمعرفة الفرق.

﴿مِنْ قَبْلِكَ﴾: من: ابتدائية؛ أي: رسلاً تضم الرّسل والأنبياء؛ من: تدل على قرب الزمان؛ أي: ليس منذ زمنٍ بعيد.

﴿فِى شِيَعِ الْأَوَّلِينَ﴾: شيع: مشتقة من الشياع، وهي قطع الحطب الدقيقة الّتي تضاف إلى النار؛ لتزداد اشتعالاً؛ جمع شيعة: وهي الجماعة الّتي تجمعها عقيدة واحدة، أو مذهب. وشيع: تعني أيضاً: الفرق، وتعني: الجماعة الّتي تميل إلى رجل لمحبتهم إياه.

سورة الحجر [١٥: ١١]

﴿وَمَا يَأْتِيهِم مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِءُونَ﴾:

﴿وَمَا يَأْتِيهِم﴾: الواو: استئنافية؛ ما: النّافية.

﴿يَأْتِيهِم﴾: بصيغة المضارع بدلاً من أتاهم في الماضي؛ للدلالة على حكاية الحال.

﴿مِنْ رَسُولٍ﴾: من: استغراقية؛ أي: رسول، وكل رسول هو نبي، وليس كل نبي رسول. ارجع إلى سورة النساء آية (١٦٤) لمزيد من البيان، والفرق بين الرسول والنبي.

﴿إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِءُونَ﴾: إلا: أداة حصر.

﴿يَسْتَهْزِءُونَ﴾: من الاستهزاء، ويعني: تحقير المستهزئ به، والاستخفاف به، والتصغير من شأنه. ويستهزؤون: بصيغة المضارع التي تعني: الاستمرار في الاستهزاء، ولحكاية الحال.

<<  <  ج: ص:  >  >>