للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

﴿إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ﴾: إنّ: للتوكيد، الكاف: للخطاب.

﴿لَمَجْنُونٌ﴾: اللام: لزيادة التّوكيد؛ مجنون: من ذهب عقله؛ اتهموه بذلك باطلاً بسبب ما يدعوهم إليه من ترك ما يعبد آباءهم، والتّوحيد، وجعل الآلهة إلهاً واحداً، والبعث، والجزاء، وغيرها من أمور الدّين.

سورة الحجر [١٥: ٧]

﴿لَّوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلَائِكَةِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ﴾:

﴿لَّوْ مَا﴾: لو: أداة حض، وحث. ما: للتوكيد.

﴿تَأْتِينَا بِالْمَلَائِكَةِ﴾: كي يشهدوا بصدقك؛ أي: بنبوتك، أو يكونوا معك نذيراً، والباء: للمصاحبة.

﴿إِنْ﴾: شرطية؛ تفيد الاحتمال، والشّك، أو الافتراض.

﴿كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ﴾: أنك نبي مرسل، أو هذا القرآن من عند الله سبحانه.

سورة الحجر [١٥: ٨]

﴿مَا نُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَا كَانُوا إِذًا مُنْظَرِينَ﴾:

﴿مَا نُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ﴾: ما: النّافية.

﴿نُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ﴾: أمثال: جبرائيل، أو غيره؛ هذا رداً على سؤالهم السّابق في الآية (٧).

﴿إِلَّا بِالْحَقِّ﴾: إلا: أداة حصر.

﴿بِالْحَقِّ﴾: الباء: للإلصاق، والتّوكيد؛ الحق: هو الوحي؛ أي: بالقرآن، والحق: هو الأمر الثّابت الّذي لا يتغير، ولا يتبدل، أو بالأوامر، أو العذاب، أو لقبض أرواحهم عند موتهم، أو أمر محدد أو نزل الملائكة فعلاً، كما حدث في غزوة بدر لتقاتل مع المؤمنين.

<<  <  ج: ص:  >  >>