أقوام مختلفة، يهود، نصارى، وقوله تعالى: ﴿إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ﴾ بدون جميعاً تعني: المخاطب جهة واحدة، أو فئة معينة من النّاس، أو طائفة واحدة هي طائفة المسلمين.
﴿وَهُوَ﴾: ضمير فصل يفيد التّوكيد.
﴿عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ﴾: شيء: نكرة؛ تعني: قدير على أيِّ شيء مهما كان نوعه، وحجمه، وصفته، ولا يعجزه أيُّ شيء في السّموات، ولا في الأرض.
﴿قَدِيرٌ﴾: صيغة مبالغة من قادر. ارجع إلى سورة التغابن، آية (١)؛ لمزيد من البيان.
﴿أَلَا﴾: أداة استفتاح، وتنبيه، وإيقاظ من هو غافل؛ لئلا يفوته ما سُيذكر من الآيات.
﴿يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ﴾: يثنون: من ثنى الثّوب؛ أيْ: طواه عدَّة مرات ربما ليُخفي ما فيه من عيب؛ قد تعني: يخفون ما في صدورهم من العداوة، والحقد للنّبيّ ﷺ، ويظهرون له المحبة والمودة، أو ينحرفون، ويعرضون بصدورهم حين يمرون برسول الله ﷺ، ويحاولون أن يتواروا عنه خوفاً من أن يدعوهم للإيمان، أو الإسلام.