للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

﴿حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ﴾: الثياب: المتنوعة التي تغطي البدن كله، وهي الخارجية، أما ما يغطي العورة والجسم مباشرة تسمى اللباس؛ أي: حين يبالغون في الاستخفاء كالّذي يستغشي ثيابه؛ أيْ: يتغطَّى بها حتّى لا يظهر منه شيء.

﴿يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ﴾: الإسرار يكون في النّفس، والإخفاء أشد من الإسرار (يعلم السّر وأخفى)، وتكرار ما يفيد التّوكيد؛ أيْ: يعلم كلَ ما يسرون على حِدَةٍ، وما يعلنون على حِدَةٍ، أو كلاهما.

﴿إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ﴾: إنّ: للتوكيد.

﴿عَلِيمٌ﴾: صيغة مبالغة من عالم كثير العلم.

﴿بِذَاتِ﴾: ذات تفيد الصّحبة.

﴿بِذَاتِ الصُّدُورِ﴾: الأمور المصاحبة للصدور، أو السّاكنة فيها. ارجع إلى سورة آل عمران، آية (١١٩)؛ لمزيد من البيان.

<<  <  ج: ص:  >  >>