والأرض وما فيها: من الجبال الراسيات، والأنهار، والبحار، والنباتات، والأشجار، والحيوانات.
﴿وَمَا تُغْنِى الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ﴾: وما: استفهامية؛ تفيد النّفي.
﴿الْآيَاتُ﴾: الكونية، والقرآنية، والمعجزات، والدّلائل، والبراهين.
﴿وَالنُّذُرُ﴾: جمع نذير: الرُّسُل. والنذر: مصدر لفعل أنذر.
﴿عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ﴾: الجواب: لا تغني شيئاً، ولا فائدة منها لهؤلاء القوم، أو نعم؛ ما تغني شيئاً، ولا فائدة منها.
سورة يونس [١٠: ١٠٢]
﴿فَهَلْ يَنْتَظِرُونَ إِلَّا مِثْلَ أَيَّامِ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِهِمْ قُلْ فَانتَظِرُوا إِنِّى مَعَكُمْ مِنَ الْمُنتَظِرِينَ﴾:
الخطاب موجَّه إلى كل الذين لا يؤمنون، والضّالين المكذبين بآيات الله بما فيهم مشركو مكة.
﴿فَهَلْ﴾: الفاء: للتوكيد. هل: استفهام؛ بمعنى: النّفي المشرب بالتّعجب، والاستنكار.
﴿يَنْتَظِرُونَ﴾: أيْ: يتوقعون أن يحدث لهم أو يصبهم إلا مثل ما أصاب غيرهم.
﴿إِلَّا﴾: أداة حصر.
﴿مِثْلَ أَيَّامِ﴾: وقائع، أو مصائب.
﴿الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِهِمْ﴾: أيْ: سبقوهم، ومضوا؛ مثل: قوم نوح، وعاد، وثمود، ولوط، وشعيب؛ أيْ: ننجي رسلنا والذّين آمنوا، ونهلك المكذبين.
﴿مِثْلَ أَيَّامِ﴾: العرب تسمِّي، أو تقصد باليوم: الحدث البارز الّذي حدث
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute