أو فقيراً، فلا تتأثر بحالهما، بل اشهد بالحق، وأما بالنسبة للصدقة؛ فهذا موضوع آخر.
﴿فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى﴾: فتنحازوا إلى الغني، أو إلى الفقير، فلا دخل للشهادة بالغنى، أو الفقر، والهوى تعريفه: هو:
﴿الْهَوَى﴾: هو ميل النفس إلى شيء تحبه وتهواه، بغض النظر عما أمرَ الله تعالى، أو نهى عنه، والهوى يختلف من شخص إلى آخر، فالأهواء مختلفة، والهوى غالباً ما يكون مذموماً، أو باطلاً؛ أيْ: بعيداً عن الحق، وبلا دليل.