٢ - أنها كانت تمشي بالنّميمة بين النّاس، وإثارة الفتنة وحث الناس على خصومة رسول الله ﷺ، فشبّهت النّميمة التي توقدها بالحطب.
٣ - قيل: حمالة الخطايا والأوزار؛ أي: الآثام.
سورة المسد [١١١: ٥]
﴿فِى جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَّسَدٍ﴾:
﴿فِى﴾: ظرفية.
﴿جِيدِهَا﴾: أي في عنقها حبل من مسد، والِجيد: هو العنق الطّويل الجميل المرصّع بالزّينة والحلي.
والمسد: هو الليف الخشن الذي فُتِلَ حتى أصبح حبلاً محكماً.
أي: بدلاً من أن يكون جِيد أمّ جميل مرصّع بالذّهب والمجوهرات واللؤلؤ والمرجان يوم القيامة سيلفّ حوله حبل من مسد، بل سلاسل من النّار، وبدلاً من حمل الشّوك أو الحطب على ظهرها ستحمل الزّقوم والضّريع في بطنها، وفي هذا إذلال وإهانة لهذه المرأة القرشية التي تشارك زوجها في محاربة الله تعالى ورسوله ﷺ، ووعيد لا يطيقه عقل بشر.